:تمهيد

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . فكثيرا ما تأتينا أسئلة من أبناء هذه البلاد (بورتوريكو - بالولايات المتحدة الأمريكية) خاصة الأساتذة وطلاب المدارس والجامعات يسألون عن الإسلام ! ولمَّا كنتُ قارئاً وكاتباً فى اللغة العربية فقط ، وأمِّياً فى اللغات الأخرى ، فقد فكرتُ فى كتابة رسائل توضح مضمون الإسلام حتى تكون زادًا ومَرْجعًا لطلاب العلم والمعرفة إن شاء الله ، فعرضتُ الفِكرة على شباب المسلمين الحاصلين على مؤهلاتٍ جامعيةٍ من هذه البلاد فرحَّبُوا بها وبذلوا أوقاتهم وأموالهم لترجمتها إلى الإسبانية والإنجليزية وطبعها وتوزيعِهَا على المراكز الإسلامية وعلى المدارس والجامعات ، وفى كل مكان . بدأتُ كتابة الرسائل من عام 2002 حتى عام 2015 والحمد لله ففى هذه الرسائل إجا بة لأكثر من 70 % مِنْ أسئلة القرَّاء ، فكثيرًا مَا يأتينا بعضُ طلاب المدارس والجامعات للتعرف على الإسلام فأعْطِيَهُمْ الرسائل فيكتفون بها ، ولمْ أرَهُمْ مرة أخرى ، لماذا ؟ لأنهم رَأوْا فى الرسائل مَا يُغنيهم عن السؤال . ولما كان الدِّين عند الله الإسلام وهو كذلك : فقد اخترتُ عنوان هذه الرسائل : (الإسلام دين الأولين والآخرين) وكانت هذه الرسائلُ ، وستظلُ إن شاء الله هِدَايَة لِمَنْ أرَادَ اللهُ لهُمْ الإسْلام . والحمد لله رب العالمين :فإليكم هذه الرسائل إن شاء الله
:إقرأ فى الرسالة الأولى
الإسلام دين الله للعالمين
:إقرأ فى مُلحق الرسالة الأولى
هل للإنسان الحرية فى اختيار المعبود ؟
:إقرأ فى الرسالة الثانية
السَّبقُ العِلْمِيُّ للقرآن الكريم
:إقرأ فى الرسالة الثالثة
المرأة فى الجاهلية وفى الإسلام
:إقرأ فى ملحق الرسالة الثالثة
عدل الإسلام فى ميراث المرأة
:إقرأ فى الرسالة الرابعة
تبشير الكتب المقدسة بالنبي محمد صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:إقرأ فى الرسالة الخامسة
حدود حرية التعبير
:إقرأ فى الرسالة السادسة
المعجزات المادية للنبي محمد صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتى انتهت بوفاته
:إقرأ فى الرسالة السابعة
السَّبقُ العِلْمِيُّ لأقوال النبي محمد صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:إقرأ فى الرسالة الثامنة
هل الرُّؤية شرطٌ لِلإيمان ؟
:إقرأ فى الجواب الكافى
الأقوال التى تعارضت مع القرآن الكريم ، ومنطق العقلاء !
:إقرأ فى الرسالة الأخيرة
العالم ينتظر عودة المسيح عيسى بن مريم إلى الأرض